اشار مرشح حركة امل عن قضاء النبطية النائب هاني قبيسي الى اننا على مقربة من استحقاق نيابي يطل البعض على ساحتنا بعدما غابوا عنها لسنوات، يحملون اموال مشبوهة لا نعرف مصدرها يريدون خوض النتخابات بأموال السفارات تحت عنوان تمثيل أهل الجنوب وأهل المنطقة، والاستحقاق الانتخابي ليست مسألة وصول اسماء الى سدة المجلس النياببي من لوائح الامل والوفاء، بل هي دفاعا عن مشروع يحمل ثقافة ورسالة موسى الصدر ومقاومة موسى الصدر ووطنية لبنان والجيش اللبناني الذي يحق له الدفاع عن الارض والذي نفتخر بمواقفه الاخيرة التي اتخذ فيها مجلس الدفاع الاعلى قرار مواجهة اي اعتداء من العدو الاسرائيلي وهذا الاستحقاق هو للدفاع عن مشروع، ليس لينجح اسم او شخص نحن نريد ان ينجح المشروع السياسي الذي امنا به والذي يحمل رسالة المقاومة وثقافة المقاومة وقوة لبنان والمثلث الذهبي، لبنان ليس بضعفه بل بقوة الجيش والشعب والمقاومة.
وتابع النائب قبيسي ولفت خلال اللقاء الذي نظمه السيد احمد حيدر في بلدة قعقعية الجسر، نحن مدعوون جميعا للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لنقول ان من يمثل هذا المشروع السياسي هم كل أهل الجنوب من صمد وقاوم وقدم الشهداء حتى وصلنا الى النصر الذي رفع رأس امتنا عالياً ليس في لبنان وحسب بل على صعيد العالم اجمع محن انتصرنا بمقاومتنا وشهداؤنا وهم يقولون لا نريد مقاومة ويريدون لبنان على الحياد ولا يريدون سلاح المقاومة، لا يريدوننا ان ندافع عن أنفسنا ولا يريدون المشاركة في الدفاع عن لبنان ولا يتخذون قرارات لدعم الجيش والقوى الامنية لتبقى محافظة على قوة لبنان ومن ثم يريدون منا السكوت ويفسحون في المجال امام اطراف متعددة لن تأخذ دورا لا في المقاومة ولا في الانماء ولا في إلغاء الطائفية ولا في الحفاظ عن الوطن ويقولون ان جزءا من هؤلاء يمثلون أهل الجنوب.
ودعا النائب قبيسي الجميع ليكونوا في طليعة المشاركين في الانتخابات النيابية للاقتراع بنسبة 70 بالمئة لان 90 بالمئة من اهل الجنوب هم مع ثقافة المقاومة وهم مع تحالف حركة أمل وحزب الله، لان هذا التحالف يسمونه الثنائي الشيعي ونحن صرنا محسودين على هذا التحالف، هناك اماكن كثيرة تختلف فيها الاحزاب والتيارات لكن في منطقتنا كنا اول الناس الذين ترشحوا، ونحن اول من شكل لوائح وتفاهمات ولا شيء تحت الطاولة، سندافع عن رسالتنا بدعمكم ومؤازرتكم وان كان لنا شرف تمثيلكم في الندوة البرلمانية القادمة، الا اننا نمثل مشروعا هو مشروع الشهداء.